تكفير المخالفين


كفر ونجاسة أهل الخلاف حتي من الفرق الشيعية الأخري:
 قد وقع الكلام في نجاسة الفرق المخالفة للشيعة الاثنى عشرية وطهارتهم. وحاصل الكلام في ذلك ان انكار الولاية لجميع الائمة - ع - أو لبعضهم هل هو كانكار الرسالة يستتبع الكفر والنجاسة؟ أو ان انكار الولاية انما يوجب الخروج عن الايمان مع الحكم باسلامه وطهارته. فالمعروف المشهور بين المسلمين طهارة أهل الخلاف وغيرهم من الفرق المخالفة للشيعة الاثنى عشرية ولكن صاحب الحدائق " قده " نسب إلى المشهور بين المتقدمين والى السيد المرتضى وغيره الحكم بكفر أهل الخلاف ونجاستهم وبنى عليه واختاره كما أنه بنى على نجاسة جميع من خرج عن الشيعة الاثنى عشرية من الفرق. وما يمكن أن يستدل به على نجاسة المخالفين وجوه ثلاثة: " الاول ": ما ورد في الروايات الكثيرة البالغة حد الاستفاضة من أن المخالف لهم - ع - كافر 
كتاب الطهارة السيد الخوئي ج 2 صفحة 84
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/04/no0466.html

الاعتقاد بأن من خرج علي علي رضي الله عنه أشد كفرا والحادا
(1) إن أريد بالخوارج الطائفة المعروفة - خذلهم الله - وهم المعتقدون بكفر أمير المؤمنين - ع - والمتقربون إلى الله ببغضه ومخالفته ومحاربته فلا إشكال في كفرهم ونجاستهم لأنه مرتبة عالية من النصب الذي هو بمعنى نصب العداوة لأمير المؤمنين وأولاده المعصومين - ع - فحكمهم حكم النصاب ويأتي أن الناصب محكوم بكفره ونجاسته. وإن أريد منهم من خرج على إمام عصره من غير نصب العدواة له ولا استحلال لمحاربته بل يعتقد إمامته ويحبه إلا أنه لغلبة شقوته ومشتهيات نفسه من الجاه والمقام ارتكب ما يراه مبغوضا لله سبحانه فخرج على إمام عصره فهو وإن كان في الحقيقة أشد من الكفر والالحاد إلا أنه غير مستتبع للنجاسة المصطلحة لأنه لم ينكر الألوهية ولا النبوة ولا المعاد ولا أنكر أمرا ثبت من الدين بالضرورة.
(2) وهم الفرقة الملعونة التي تنصب العداوة وتظهر البغضاء لأهل البيت عليهم السلام كمعاوية ويزيد (لعنهما الله) ولا شبهة في نجاستهم وكفرهم هذا 
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج ٢ - الصفحة ٧٥

الأثني عشرية تسقط الشهادتين من اركان الاسلام من اجل الولاية
 الاسلام بنى على الولاية وقد ورد في جملة من الأخبار (* 1) إن الاسلام بني على خمس وعد منها الولاية ولم يناد أحد بشئ منها كما نودي بالولاية، كما هو مضمون بعض الروايات (* 2) فبانتفاء الولاية ينتفي الاسلام واقعا إلا أن منكر الولاية إذا أجرى الشهادتين على لسانه يحكم باسلامه ظاهرا
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج ٢ - الصفحة ٨٥

المخالف لهم مسلم في الدنيا وكافر في الأخرة
فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثني عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وإن كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة.
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج ٢ - الصفحة ٨٧

من ينكر احد أئمتهم فهو كافر
وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل: اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار. 
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٦

من لا يصدق بامامة أئمتهم فهو كافر ولو اقر بالشهادتين
وأيضا قد عرفت مما تقدم أن التصديق بإمامة الأئمة عليهم السلام من أصول الايمان عند الطائفة من الامامية كما هو معلوم مذهبهم ضرورة، وصرح بنقله المحقق الطوسي رحمه الله عنهم فيما تقدم ولا ريب أن الشئ يعدم بعدم أصله الذي هو جزؤه كما نحن فيه، فيلزم الحكم بكفر من لم يتحقق له التصديق المذكور وإن أقر بالشهادتين، وأنه مناف أيضا للحكم بإسلام من لم يصدق بإمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام وهذا الأخير لا خصوصية لوروده على القول بعموم الاسلام بل هو وارد على القائلين بإسلام من لم يتحقق له التصديق المذكور مع قطع النظر عن كونهم قائلين بعموم الاسلام أو مساواته للايمان.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٧

الاجماع علي كفر المخالفين ودخولهم النار
واعلم أن جمعا من علماء الإمامية حكموا بكفر أهل الخلاف، والأكثر على الحكم بإسلامهم، فإن أرادوا بذلك كونهم كافرين في نفس الامر لا في الظاهر فالظاهر أن النزاع لفظي، إذ القائلون بإسلامهم يريدون ما ذكرناه من الحكم بصحة جريان أكثر أحكام المسلمين عليهم في الظاهر لا أنهم مسلمون في نفس الامر، ولذا نقلوا الاجماع على دخولهم النار،
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٨

من حارب الامامة كمن حارب النبوة فهو كافر
وقال الشيخ الطوسي نور الله ضريحه في تلخيص الشافي: عندنا أن من حارب أمير المؤمنين كافر، والدليل على ذلك إجماع الفرقة المحقة الامامية على ذلك، و إجماعهم حجة، وأيضا فنحن نعلم أن من حاربه كان منكرا لامامته ودافعا لها، ودفع الإمامة كفر كما أن دفع النبوة كفر لان الجهل بهما على حد واحد. ثم استدل رحمه الله بأخبار كثيرة على ذلك.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٨

من مات لا امام له مات ميتة كفر ونفاق
وقال الصدوق رحمه الله: الاسلام هو الاقرار بالشهادتين وهو الذي به تحقن الدماء والأموال، والثواب على الايمان، وقد ورد في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام: من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله عز وجل ظاهر عادل أصبح ضالا تائها، وإن من مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٩

وعن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت " الآية قال عليه السلام: إنما عنى بذلك أنهم كانوا على نور الاسلام فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله خرجوا بولايتهم إياه من نور الاسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون وقد ورد في الناصب ما ورد في خلوده في النار، وقد روي بأسانيد كثيرة عنهم عليهم السلام:لو أن كل ملك خلقه الله عز وجل وكل نبي بعثه الله وكل صديق وكل شهيد شفعوا في ناصب لنا أهل البيت أن يخرجه الله عز وجل من النار ما أخرجه الله أبدا، والله عز وجل يقول في كتابه: " ماكثين فيه أبدا "
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٩

ويظهر من بعض الأخبار بل من كثير منها أنهم في الدنيا أيضا في حكم الكفار لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة وهم يبتلون بمعاشرتهم ولا يمكنهم الاجتناب عنهم وترك معاشرتهم ومخالطتهم ومناكحتهم أجرى الله عليهم حكم الاسلام توسعة، فإذا ظهر القائم عليه السلام يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور وفي الآخرة يدخلون النار ماكثين فيها أبدا مع الكفار، وبه يجمع بين الاخبار كما أشار إليه المفيد والشهيد الثاني قدس الله روحهما.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨ - الصفحة ٣٦٩

وأيضا يمكن أن يقال: لما كان في تلك الأزمنة عليهم شبهة في الجملة يجري عليهم في الدنيا حكم الاسلام، فإذا ظهر في زمانه عليه السلام الحق الصريح بالبينات والمعجزات ولم تبق لهم شبهة وأنكروه التحقوا بسائر الكفار،
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨ - الصفحة ٣٧٠

30 - ير : أحمد بن الحسين عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن البراء عن علي ابن حسان عن عبدالرحمان يعني ابن كثير ( 1 ) قال : حججت مع أبي عبدالله عليه السلام فلما صرنا في بعض الطريق صعد على جبل فأشرف فنظر إلى الناس فقال : ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج ؟ فقال له داود الرقي : يابن رسول الله هل يستجيب الله دعاء هذا الجمع الذي أرى ؟ قال : ويحك يابا سليمان إن الله لايغفر أن يشرك به ، الجاحد لولاية علي كعابد وثن .
كتاب بحار الأنوار الجزء 27 صفحة 181 

قال : قلت : جعلت فداك هل تعرفون محبكم ومبغضكم ؟ قال : ويحك ياأبا سليمان إنه ليس من عبد يولد إلا كتب بين عينيه : مؤمن أو كافر ، وإن الرجل ليدخل إلينا بولايتنا وبالبراءة من أعدآئنا فنرى مكتوبا بين عينيه : مؤمن أو كافر ، قال الله عزوجل : " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " ( 2 ) نعرف عدونا من ولينا ( 3 ) .
كتاب بحار الأنوار الجزء 27 صفحة 181 

تذنيب : اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير - المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار ، وقد مر الكلام فيه في أبواب المعاد ، وسيأتي في أبواب الايمان والكفر إنشاء الله تعالى .
قال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل : اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار .
بحار الأنوار الجزء 23 صفحة 390 

يقال كره وكر بنفسه يتعدى ولا يتعدى ذكره الجوهري (1) وهذا يدل على رجوع خواص الشيعة أيضا في رجعتهم، من أراد الله بدأ بكم أي من لم يبدأ بكم فلم يرد الله بل أراد الشيطان، ومن وحده قبل عنكم أي من لم يقبل عنكم فليس بموحد، بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد.
بحار الأنوار الجزء 99 صفحة 143 

11 - علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن أبي سلمة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: نحن الذين فرض الله طاعتنا لا يسع الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا من عرفنا كان مؤمنا ومن أنكرنا كان كافرا ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء.
كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 187 باب معرفة الإمام والرد إليه
http://www.al-shia.com/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-1/07.htm


11 - حثدنا أبي، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنهم قالوا: حدثنا سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي سعيد المكاري، عن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية كفر وشرك وضلالة.

كتاب كمال الدين صفحة 412 


 القول في محاربي أمير المؤمنين - عليه السلام - واتفقت الامامية والزيدية والخوارج على أن الناكثين والقاسطين من أهل البصرة والشام أجمعين كفار ضلال ملعونون بحربهم أمير المؤمنين (ع)، وأنهم بذلك في النار مخلدون.
كتاب أوائل المقالات للمفيد ص42
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1145.html

 قال الشيخ أيده الله تعالى: (ولا يجوز لاحد من أهل الايمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ولا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف ولا يترك معه جريدة وإذا صلى عليه لعنه في صلاته ولم يدع له فيها). فالوجه فيه ان المخالف لاهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلا ما خرج بالدليل، وإذا كان غسل الكافر لا يجوز فيجب أن يكون غسل المخالف أيضا غير جايز وأما الصلاة عليه فيكون على حد ما كان يصلي النبي صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام على المنافقين،تهذيب الأحكام للطوسي ج1 ص335

ومن المعلوم أن الشهادتين بمجردها غير كافيتين إلا مع الالتزام بجميع ما جاء به النبي ( ص ) من أحوال المعاد والإمامة كما يدل عليه ما اشتهر من قوله ( ص ) من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ولا شك أن المنكر بشئ من ذلك ليس بمؤمن ولا مسلم فإن الغلاة والخوارج وإن كانا من فرق المسلمين نظرا إلى الاقرار بالشهادتين فهما من قبل الكافرين نظرا إلى جحودهما ما علم من الدين وليكن منه بل من أعظم أصوله إمامة أمير المؤمنين ( ع )
. كتاب إحقاق الحق للتستري  ص197
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/shaban-05/01.htm

3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن منصور بن يونس عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أهل الشام شر من أهل الروم وأهل المدينة شر من أهل مكة وأهل مكة يكفرون بالله جهرة . كتاب الكافي ج2 ص409
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0980.html
توثيق الحديث:
(الحديث الثالث)
 (4): موثق.
مرآة العقول ج11ص219
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/kutub2/Mirat_ul_Ukul/011.htm

4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفا. كتاب الكافي ج2 ص410
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0980.html
توثيق الحديث:
(الحديث الرابع)
 (1): كالسابق. (موثق)
مرآة العقول ج11 ص220
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/kutub2/Mirat_ul_Ukul/011.htm

5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة ابن أيوب، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): أهل الشام شر أم [ أهل ] الروم فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا. كتاب الكافي ج2 ص410
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0980.html
توثيق الحديث:
(الحديث الخامس)
 (2): حسن.
مرآة العقول ج11ص220
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/kutub2/Mirat_ul_Ukul/011.htm



وقال النبي صلى الله عليه وآله: من جحد عليا إمامته من بعدي فإنما جحد نبوتي، ومن جحد نبوتي فقد جحد الله ربوبيته.
ثم قال: واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من بعده عليهم السلام أنه بمنزلة من جحد نبوة الأنبياء عليهم السلام واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا ممن بعده من الأئمة عليهم السلام أنه بمنزلة من آمن بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله، وقال الصادق عليه السلام: المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا. وقال النبي صلى الله عليه وآله: الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني. وقال الصادق عليه السلام: من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر.واعتقادنا فيمن قاتل عليا صلوات الله عليه كقول النبي صلى الله عليه وآله: من قاتل عليا فقد قاتلني. وقول: من حارب عليا فقد حاربني، ومن حاربني فقد حارب الله عز وجل وقوله صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم.واعتقادنا في البراءة أنها من الأوثان الأربعة والإناث الأربع ومن جميع أشياعهم، وأتباعهم وأنهم شر خلق الله عز وجل ولا يتم الاقرار بالله وبرسوله و بالأئمة عليهم السلام إلا بالبراءة من أعدائهم.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨ - الصفحة365- ٣٦٦


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق