طعن الروافض بامهات
المؤمنين. ومن هذا طعنهم بالنبي عليه الصلاة والسلام نفسه
يقول المجلسي
يقول المجلسي
قوله تعالى : " ضرب الله مثلا " أقول : لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض بل التصريح بنفاق عايشة وحفصة وكفرهما
الأنوار للمجلسي ج22 ص 233
يعتقد الروافض ان امهات المؤمنين عائشة
وحفصة كانتا منافقتين كفار.
لكن الله امر نبيه ان يجهاد الكفار والمنافقين فهل الزواج منهم هو الجهاد هذا ام ان النبي خالف امر الله تماما؟؟قال تعالى:
يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير.
نزلت هذه الاية مرتين
لكن الله امر نبيه ان يجهاد الكفار والمنافقين فهل الزواج منهم هو الجهاد هذا ام ان النبي خالف امر الله تماما؟؟قال تعالى:
يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير.
نزلت هذه الاية مرتين

وبالجملة بغضها لأمير المؤمنين (عليه السلام) أولا وآخرا (4) هو أشهر من كفر إبليس، فلا يؤمن عليها التدليس، وكفى حجة قاطعة عليه قتالها وخروجها عليه .كما أنه كافى الدلالة على كفرها ونفاقها المانعين من قبول روايتها مطلقا وسيأتي في أبواب فضايل أمير المؤمنين (عليه السلام) من الاخبار العامية وغيرها الدالة على كفر مبغضه (عليه السلام) (1) ما فيه كفاية، ولو قبلنا من المخالفين دعواهم الباطل في توبتها و رجوعها (2) فمن أين لهم إثبات ورود تلك الأخبار بعدها، فبطل التمسك بها.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ١٥٠-151
ما ورد في مثالب أعداء أهل البيت عليهم السلام ] مما يدل على امامة أئمتنا الاثني عشر، أن عائشة كافرة مستحقة للنار، وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر، لأن كل من قال بخلافة الثلاثة اعتقد ايمانها وتعظيمها وتكريمها، وكل من قال بامامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب، فإذا ثبت كونها كذلك ثبت المدعى، لأنه لا قائل بالفصل. وأما الدليل على كونها مستحقة للعن والعذاب، فانها حاربت أمير المؤمنين عليه السلام وقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وآله (حربك جربي) (1) ولا ريب في أن حرب النبي صلى الله عليه وآله كفر.
كتاب الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي صفحة615
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق