تكفير الصحابة

173 - مصبا (1): بإسناده عن عقبة بن خالد، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام في زيارة عاشوراء: اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وابدأ به أولا ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع، اللهم العن يزيد بن معاوية خامسا.. إلى آخر الزيارة. والزيارات مشحونة بأمثال ذلك كما سيأتي في المجلد الثاني والعشرين (2). أقول: الاخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم، وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى، وفيما أوردنا كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم.
كتاب بحار الأنوار الجزء 30 صفحة 399 


[20] باب كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 1 - بصائر الدرجات (1): أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: قلت له:
أسألك (2) عن فلان وفلان؟.
قال: فعليهما لعنة الله بلعناته كلها، ماتا - والله - كافرين مشركين (3) بالله العظيم.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ١٤٥


وعن أبي علي الخراساني، عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السلام، قال: كنت معه عليه السلام في بعض خلواته، فقلت: إن لي عليك حقا، ألا تخبرني عن هذين الرجلين، عن أبي بكر وعمر ؟.فقال: كافران، كافر من أحبهم.
وعن أبي حمزة الثمالي، قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام - وقد خلا -: أخبرني عن هذين الرجلين ؟.قال: هما أول من ظلمنا حقنا وأخذا ميراثنا، وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما، لا غفر الله لهما ولا رحمهما، كافران، كافر من تولاهم.
وعن حكيم بن جبير، قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: أنتم تقتلون في عثمان منذ ستين سنة، فكيف لو تبرأتم من صنمي قريش ؟ !.
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUTUB/29-30/30/20.htm

إلى غير ذلك من الروايات عمن ذكرناه، وعن أبنائهم عليهم السلام مقترنا بالمعلوم من دينهم لكل متأمل حالهم، وأنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام ومن دان بدينهم أنهم كفار، وذلك كاف عن إيراد رواية، وإنما ذكرناه طرفا منها استظهار.

http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUTUB/29-30/30/20.htm




ارتد الناس الا من ثلاثة:
 عدة من أصحابنا، عن محمد بن الحسن (2)، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن مثنى بن الوليد الحناط، عن بريد بن معاوية، عن جعفر عليه السلام قال: ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة نفر: المقداد بن الاسود، وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي، ثم إن الناس عرفوا ولحقوا بعد.
الاختصاص للمفيد ص6
 http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/ekhtesas/a1.html

 وعنه عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي، عن عمرو بن ثابت قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن النبي صلى الله عليه وآله لما قبض ارتد الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثا: سلمان والمقداد، وأبوذر الغفاري، إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله جاء أربعون رجلا إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقالوا: لا والله لا نعطي أحدا طاعة بعدك أبدا، قال: ولم؟ قالوا: إنا سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وآله فيك يوم غدير، قال: وتفعلون؟ قالوا: نعم قال: فأتوني غدا محلقين، قال: فما أتاه إلا هؤلاء الثلاثة، قال: وجاء‌ه عمار بن ياسر بعد الظهر فضرب يده على صدره، ثم قال له: مالك أن تستيقظ من نومة الغفلة، ارجعوا فلا حاجة لي فيكم أنتم لم تطيعوني في حلق الرأس فكيف تطيعوني في قتال جبال الحديد، ارجعوا فلا حاجة لي فيكم.(3)
الاختصاص للمفيد ص6
 http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/ekhtesas/a1.html

بيان: يحيى بن أم الطويل المطعمي، من أصحاب الحسين عليه السلام وقال الفضل بن شاذان: لم يكن في زمن علي بن الحسين عليه السلام في أول أمره إلا خمسة أنفس وذكر من جملتهم يحيى بن أم الطويل وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال:
ارتد الناس بعد الحسين عليه السلام إلا ثلاثة: أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل و جبير بن مطعم، ثم إن الناس لحقوا وكثروا، وفي رواية أخرى مثله وزاد فيها:
وجابر بن عبد الله الأنصاري، وروي عن أبي جعفر عليه السلام أن الحجاج طلبه وقال: تلعن أبا تراب، وأمر بقطع يديه ورجليه وقتله 
وأقول: كان هؤلاء الاجلاء من خواص أصحاب الأئمة عليهم السلام.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧١ - الصفحة ٢٢٠

45 - شى ؟ ؟ : حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة ، فقلت : ومن الثلاثة ؟ قال : المقداد و أبوذر وسلمان الفارسي ، ثم عرف اناس بعد يسير فقال : هؤلاء الذين دارت عليهم الرحال وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤا بأمير المؤمنين عليه السلام مكرها فبايع ، وذلك قول الله : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ( 1 ) " .
بحار الأنوار 22 ص 333


42 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن أورمة وعلي بن عبد الله، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل:" إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا (3) " " لن تقبل توبتهم (4) " قال: نزلت في فلان وفلان وفلان، آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله في أول الأمر وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية، حين قال النبي صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآله، فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم فهؤلاء لم يبق فيهم من الايمان شئ.
الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٤٢٠

43 - وبهذا الاسناد، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: " إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى (5) " فلان وفلان وفلان، ارتدوا عن الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام قلت: قوله تعالى: " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر (6) " قال: نزلت والله فيهما وفي أتباعهما وهو قول الله

عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله: " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله (في علي عليه السلام) سنطيعكم في بعض الامر " قال: دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يصيروا الامر فينا بعد النبي صلى الله عليه وآله ولا يعطونا من الخمس شيئا وقالوا إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شئ، ولم يبالوا أن يكون الامر فيهم، فقالوا:
سنطيعكم في بعض الامر الذي دعوتمونا إليه وهو الخمس ألا نعطيهم منه شيئا وقوله " كرهوا ما نزل الله " والذي نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام وكان معهم أبو عبيدة وكان كاتبهم، فأنزل الله " أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون * أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم - الآية - (1).
الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٤٢٠-421
44 - وبهذا الاسناد، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " ومن يرد فيه بإلحاد بظلم (2) " قال: نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه فبعدا للقوم الظالمين.
الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة 421

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق